وكانت الحصة الأكبر لألعاب القوى، إذ حصدت على مر الدورات المغرب على 19 ميدالية، ست منها ذهبية وخمس فضيات وثماني نحاسيات.
ووجدت ألعاب القوى نفسها في موقف حرج مؤخرا، وذلك بعدما تراجعت بشكل ملموس خلال مشاركتها في 3 الدورات الأخيرة، ''بيكين2008''، و''لندن2012''، و''ريو2016''، إذ لم ترق لتطلعات الجمهور الرياضي المغربي، الذي ما يزال يتذكر العصر الذهبي، خاصة في مسابقات الألعاب الأولمبية، فمن ينسى أسماء من طينة سعيد عويطة، نوال المتوكل وهشام الكروج وتألقها في الأولمبياد؟
وحصدت ألعاب القوى 19 ميدالية من أصل 23 ميدالية، والباقي كان لرياضة الفن النبيل، الشيء الذي جعل ألعاب القوى المنقذ للرياضة المغربية في الأولمبياد، غير أن دورة ريو كانت الأسوأ في تاريخ المغرب.
وكان سعيد عويطة (5000م)، ونوال المتوكل (400م حواجز) عام 1984 بلوس أنجلوس، قد توجا بأول ميداليتين ذهبيتين للمغرب، قبل أن يتمكن ابراهيم بوطيب هو الآخر أربع سنوات بعد ذلك أي سنة 1988 في سيول من التتويج بذهبية (10000م)، وخالد السكاح عام 1992 في برشلونة (10000م)، بينما توج العداء المغربي هشام الكروج بميداليتين ذهبيتين سنة 2004 بأثينا في منافسة (1500م و 5000م).
بينما تحصل كل من عبد السلام الراضي، على الميدالية الفضية عام 1960 بروما (الماراطون)، ورشيد البصير في منافسة 1500م سنة 1992 ببرشلونة، وفي ذات المسافة توج هشام الكروج سنة 2000 سيدني، إضافة إلى حسناء بنحسي (800م ) سنة 2004 في أثينا، وجواد غريب (ماراطون) سنة 2008 في بكين.
أما الميداليات البرونزية، فقد تحصل عليها كل من سعيد عويطة (800م) سنة 1988 في سيول، وصالح حيسو (10000م) سنة 1996 في أطلانطا، خالد بولامي (5000م) عام 1996 في أطلانطا، نزهة بيدوان (400م ح) سنة 2000 بسيدني، وابراهيم لحلافي (5000م) سنة 2000 في سيدني، وأيضا علي الزين (3000م موانع)، وحسناء بنحسي (800م) سنة 2008 في بكين، بالإضافة إلى عبد العاطي إيكيدر (1500م) سنة 2012 في لندن.
وخرجت المشاركة في ألعاب القوى بأولمياد ريو، خالية الوفاض حيث تعتبر هذه الدورة هي الأسوأ في تاريخ المغرب.