وأعلنت الجامعة في بلاغ لها، أن جدول أعمال الجمع العام كلمة الرئيس والاطلاع على محضر الجمع العام السابق، بجانب التداول في التقريرين الأدبي والمالي، برسم موسم 2015-2016 ومشروع ميزانية السنة المالية 2017، والإطلاع على تقرير مراقب الحسابات، وانتداب مراقب مستقل للحسابات، ثم الانتقال إلى دراسة الاقتراحات والرغبات المقدمة للجمع العام من طرف أعضائه، المتوصل بها خمسة أيام على الأقل قبل تاريخ انعقاد الجمع العام.

وأضاف بلاغ الجامعة، أنه طبقا للمادة 14 فإنه سيحضر أشغال الجمع العام، إلى جانب العصب الجهوية، كل جمعية رياضية وكل شركة رياضية ضمن الخمسين الأوائل حسب التصنيف لنهاية الموسم الرياضي الأخير.

ويأتي الجمع العام في ظرفية تتسم بتراجع مهول لألعاب القوى المغربية، وحصيلة مخيبة في أولمبياد ريو دي جانيرو، حيث لم تصعد "أم الألعاب" إلى منصة التتويج لأول مرة منذ سنة 1984.

ويرى متتبعون أن الجمع العام سيكون بدون "خارطة طريق"، خصوصا أن الأندية التي تحضر أشغاله وتستفيد من الدعم يكتفي ممثلوها بالتصفيق فقط والتقاط صور تذكارية مع رئيس الجامعة.