وسيطر مصطفى الاسماعيلي على مجريات السباق منذ بدايته، حيث لم يجد صعوبة في التتويج بالذهبية، وإهدائها إلى سجل ألعاب القوى المغربية، الذي عرفت تراجعا كبيرا خلال السنوات الماضية، بسبب تراجع نتائج العدائين المغاربة في مختلف التظاهرات القارية والعالمية.
ورغم تألق بعد الأسماء على المستوى الإفريقي أو العربي، إلا أن الحضور الدولي للعدائين يبقى باهتا، ولا يضمن للمغرب أي ميدالية، خاصة بعد اعتزال أبرز الأبطال المغاربة.