استمارة البحث

مباشر
أحيزون
© حقوق النشر : Dr

الاتحاد الإفريقي لألعاب القوى يفضح أحيزون

19/09/2017 إلياس البطاحي على الساعة 15h13 | تحديث 19/09/2017 على الساعة 15h32

نشر الاتحاد الإفريقي لألعاب القوى، التقارير التقنية والأنشطة التي عرفتها الرياضة المذكورة خلال سنة 2016 والتي شهدت العديد من المسابقات الدولية، وكشفت أن رياضة ألعاب القوى في المغرب لا تبشر بالخير.

وشملت تقارير الاتحاد الإفريقي لألعاب القوى، كل من بطولة العالم داخل القاعة، بطولة العالم لأقل من 20 سنة، بطولة العالم لنصف الماراثون، والألعاب الأولمبية بريو، بالإضافة إلى العديد من المسابقات الدولية.

وأوضحت التقارير نفسها، أن مشاركة العدائين الأفارقة خلال هذه المنافسات العالمية لا يزال مستقرا، غير أن عدد البلدان الإفريقية المتواجدة في الجدول النهائي للميداليات انخفض مقارنة مع السنوات الماضية. 

فخلال الألعاب الأولمبية لريو دي جانيرو، فإن 5 بلدان افريقية من أصل 42 بلد قد توجوا بميداليات ( 9 ذهبية، 13 فضية، و 6 برونزية)، في المقابل قد عرفت النسخة التي سبقتها تتويج 9 بلدان بميداليات.

وأضافت التقارير نفسها، أن المسافات القصيرة عرفت تطورا كبيرا للبلدان الإفريقية بعدما كان حكرا على العدائين الأمريكيين والجمايكيين، إذ تمكن عدائي الكوت ديفوار، وبوتسوانا وجنوب افريقيا من تحقيق نتائج مشرفة في المسافة المذكورة.

وفي مقابل تألق العديد من البلدان الإفريقية في هذه المنافسات، حقق المغرب أسوأ سنة في تاريخه الكبير مع ألعاب القوى، بحيث أن المشاركة الأخيرة في الألعاب الأولمبية بريو، خرج المغرب خالي الوفاض حيث اعتبرت هذه الدورة هي الأسوأ في تاريخ المغرب، واحتل خلالها المركز 38 في الترتيب العام بـ 9 نقط بفضل المركز الرابع للعداء سفيان البقالي في مسافة 800 متر، والمرتبة الخامسة لعبد العاطي إيكيدير في مسافة 1500 متر.

وتراجعت نتائج المغرب أيضا على المستوى الإفريقي، حيث أن في بطولة افريقيا لألعاب القوى (ديربان، جنوب أفريقيا، 22-26 يونيو)، احتل المغرب المركز التاسع بمجموع 5 ميداليات، إذ تفوقت عليه العديد من الدول كجنوب افريقيا (الأولى بـ 33 ميدالية، كينيا في المركز الثاني بـ 24، نيجيريا في المرتبة الثالثة بـ 16..).

ومع هذه النتائج الكارثية لألعاب القوى المغربية، اختارت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى برئاسة عبد السلام أحيزون، العدم المشاركة في العديد من الملتقيات الإفريقية، والأكثر من ذلك أن جامعة ألعاب القوى لم ترسل عدائين إلى بطولة العالم لنصف الماراثون (كارديف، 26 مارس) وكأس العالم لسباق المشي (روما 2016).

وتواصلت نكسات ألعاب القوى المغربية، خلال بطولة العالم لأقل من 20 سنة عندما شارك فقط 7 عدائين (دون تواجد أي عداءة مغربية)، والذين حققوا ميدالية واحدة برونزية يتيمة محتلين المركز 38، بالمقابل حققت بعض البلدان الإفريقية نتائج مشرفة على غرار غانا، الكوت ديفوار، وآخرون. 

19/09/2017 على الساعة 15h13 إلياس البطاحي

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360