وطلبت جامعة ألعاب القوى من سنيني وعريف اللجوء إلى القضاء للفصل في أحقية أحدهما برئاسة فرع الرجاء لألعاب القوى، لتعترف به الجامعة رئيسا للفرع، ويمكنها حينها التعامل معه.
وحسب مصادر جامعية، فإن سنيني تمكن من الحصول على تنازل من عريف، غير أن الجامعة رفضت ذلك، واشترطت عليه الحصول على اعتراف من المكتب المديري للسنيني على اعتبار أنه هو من عين عريف رئيسا للفرع، وهو ما فشل سنيني في الحصول عليه.
وقررت جامعة ألعاب القوى تجميد أنشطة فرع الرجاء لألعاب القوى، وتجميد أنشطة عصبة الدار البيضاء، على اعتبار أن سنيني هو من كان يرأسها، وفي حال فقدانه لصفته رئيسا لفرع الرجاء، فإنها ستعقد جمعا عاما استثنائيا لانتخاب رئيس جديد.
وفقد سنيني آخر منصب كان يشغله، كاتبا عاما للرجاء لكرة القدم، بعدما قرر رئيس الفريق سعيد حسبان، التخلي عن خدماته في المكتب الجديد الذي اختاره في الموسم الرياضي الحالي، ما دفعه إلى الالتحاق بالمعارضة في محاولة جديدة للإطاحة بالرئيس الحالي من منصبه، علما أن سنيني سبق له أن فشل في الخطوة الأولى بعدما وقع عريضة رفقة أعضاء المكتب المسير، وقدم استقالته في أكثر من مناسبة دون نتيجة.