وحصل أحيزون على 43 صوتا من أصل 44، حيث شهد الجمع العام انسحاب البطل المغربي السابق هشام الكروج من سباق الترشح بعدما طعن في شرعية الجمع العام لجامعة ألعاب القوى.
وكان أحيزون قد انتخب أول مرة رئيسا للجامعة المذكورة، في 4 دجنبر 2006 خلفا لرئيس اللجنة المؤقتة امحمد أوزال، قبل أن يتم إعادة انتخابه للمرة الثانية في 29 نونبر 2010، ثم لولاية ثالثة يوم 29 يناير 2015.
ووافق الحاضرون بالاجماع على التقريرين الأدبي والمالي، باستثناء الكروج، الذي رفض التصويت، وعبر عن استيائه من استمرار أحيزون في رئاسة جامعة القوى، الأمر الذي يتعارض مع المادة 23 من القانون الأساسي للجامعة الملكية لألعاب القوى، التي تعتبر كل ترشح لرئيس الجامعة لولاية ثالثة باطلا.
وشهد الجمع العام غياب 18 ممثلا لأندية القوى، لعدم رضاهم على استمرار أحيزون في منصبه، بينما منع الرئيس المستمر في منصبه رئيس فريق الرجاء، وعصبة الدار البيضاء من الحضور، بحجة أن رئيسهما يفتقد للشرعية، علما أن حسن السنيني حضر إلى قاعة الجمع العام ومنع من الدخول.
ولم يخل الجمع العام من فوضى واحتجاجات لمعارضي أحيزون، الذي اعتبروا أن مدة ولايته لـ 13 سنة كانت كارثية على مستوى النتائج، إذ شهدت تراجعا كبيرا في عدد الأبطال منذ نهاية جيل الكروج ونزهة بيدوان.
وكما كان متوقعا وافقت الأندية على استمرار أحيزون في منصبه، تفاديا لحرمانها من المنحة التي تسلمها الجامعة كل موسم رياضي، أو وضع عراقيل أمام عدائيها للمشاركة في المحافل الدولية.