استمارة البحث

مباشر
بقالي
© حقوق النشر : Dr

ألعاب القوى المغربية تعيش "السكتة القلبية"

07/10/2019 إلياس البطاحي على الساعة 14h32

تواصلت خيبة أمل الجماهير المغربية بخصوص العدائين الـ 17 الذين شاركوا في بطولة العالم لألعاب القوى بالدوحة خلال الفترة ما بين 27 شتنبر الماضي إلى غاية أمس الأحد، إذ عبرت الجماهير المغربية عن غضبها الكبير، بعدما فشل العداؤون المغاربة في الصعود لمنصات التتويج، بإستثناء سفيان البقالي.

وحصل العداء المغربي سفيان البقالي على الميدالية البرونزية في سباق 3000 متر موانع والوحيدة للمغرب، حيث قطع مسافة السباق بزمن قدره (8:03.76) دقيقة.

تراجع سفيان البقالي:

كان العداء المغربي وصيفا في بطولة العالم لعام 2017 بلندن حيث توج بالميدالية الفضية، قبل أن يتراجع في هذه النسخة إلى المرتبة الثالثة، وحقيق الميدالية الوحيدة للمغرب، في حين ذهبت الميدالية الذهبية إلى العداء الكيني كونسيسلوس كيبروتو، الذي وصل إلى خط النهاية بعد (8:01.35) دقيقة.

وأنقذت برونزية سفيان البقالي خلال سباق 3000 متر موانع ألعاب القوى المغربية، من تكرار سيناريو نسخ 2013 بموسكو و2011  بدايغو الكورية و2009 ببرلين، حين أنهت مشاركاتها خاوية الوفاض دون الصعود للبوديوم.

وقال البقالي بعد التتويج بالميدالية البرونزية لصحيفة ”لوماتان“، ”كان الموسم طويلا الشيء الذي جعلني أعاني من التعب، غير أنه لحسن الحظ فزت بالميدالية البرونزية وأشكر الجمهور المغربي لدعمه لي كثيرا قبل وأثناء وبعد السباق“.

رباب العرافي، الوصول إلى نهائيين دون أي تتويج:

تأهلت العداءة المغربية رباب العرافي إلى نهائيين في بطولة العالم لألعاب القوى غير أنها لم تحقق أي ميدالية، حيث احتلت المركز السابع لسباق 800 متر بتوقيت (2:00:48)، والتاسع في لسباق 1500 متر بتوقيت (3:59:93).

وتعتبر مسافة 1500 متر المفضلة للعرافي، غير أنها لم تقدم مستوى جيدا فيها بالنظر إلى المسافة التي تفصلها عن الفائزة بالسباق الهولندية سيفان حسن (3:51:95).

في حين احتلت العداءة مليكة العقاوي المركز الخامس في التصفيات المؤهلة لسباق 800 متر، و 12 في الدور النصف النهائي لسباق 1500 متر.

عبد العاطي إيكيدير لم يقدم جديد يذكر:

فشل صاحب الميدالية البرونزية في أولمبياد لندن 2012 من جديد، حيث احتل عبد العاطي إيكيدير صاحب الـ 32 سنة المركز الأخير في السلسلة الثانية للدور النصف النهائي من  سباف 1500 متر بزمن (3:42:23).

هذه الهزيمة تظهر الحالة الذهنية الصعبة التي يعاني منها الوفد المغربي، وأيضا على مستوى جامعة ألعاب القوى التي يترأسها عبد السلام أحيزون.

خلافات بالجملة في بطولة العالم لألعاب القوى:

ولم تخل مشاركة المنتخب في ألعاب القوى من خلافات شوهت سمعة الراية المغربية، وأكدت أن ألعاب القوى تعاني على مستوى النتائج والانضباط، كما أن علاقة العدائيين بمدربيهم ليست جيدة.

وقد نشب خلاف حاد بين أيوب منديلي، المدير التقني الوطني، ومحمد تيندوفت، العداء المغربي لسباق 3 آلاف متر موانع، بسبب تحميل المدير التقني مسؤولية النتائج السلبية التي حققها بعض العدائين المغاربة، على غرار خروج تيندوفت من سباق 3 آلاف متر موانع، قبل أن يتدخل رجال الأمن لتهدئة الأمور.

كما نشب خلاف آخر بين المدير التقني وفؤاد الكعام، العداء المغربي ومدرب وزوج رباب عرافي، بعد أن حمل الأخير مسؤولية إخفاق العداءة في إحراز ميدالية خلال سباق 800 متر.

وتعكس النتائج المحققة على مستوى بطولة العالم الوضعية الصعبة التي تعيشها أم الألعاب المغربية طيلة السنوات الأخيرة، حيث فشلت في تذوق معدن الذهب منذ نسخة هلسينكي سنة 2005 عندما توج البطل المغربي جواد غريب، بذهبية سباق الماراطون.

07/10/2019 على الساعة 14h32 إلياس البطاحي

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360