وأضاف المدير الوطني، في حديث خص به 360le سبور، عقب الندوة الصحفية التقديمية للألعاب، التي احتضنها مقر الأولمبياد الخاص، أمس الخميس، أن الهدف الثاني لهذه المنافسة، هو تأهيل الرياضيين المغاربة إلى مختلف المنافسات العالمية أو الإقليمية.
وأشار السمار في هذا الخصوص، الى كون الألعاب العالمية، هي قسمان، ألعاب شتوية وأخرى صيفية، وتنظم كل واحدة في كل أربع سنوات، بينما الألعاب الإقليمية، فتنظم كل سنتين، وهو ما يجعل الأولمبياد الخاص، في اشتغال دائم طيلة السنة استعدادا لمختلف المنافسات، حيث يحصل أن تنظم منافستان في السنة، كالذي وقع خلال 2018.
وفي هذا الصدد، أوضح المدير الوطني، أنه وبعد أن شارك المغرب في ألعاب المينا، أي شمال إفريقيا والشرق الأوسط، التي احتضنتها مدينة أبو ظبي الإماراتية، شهر مارس الماضي، يأتي الدور الآن، على تنظيم منافسة وطنية، بحجم الألعاب الوطنية،و يشارك فيها الرياضيون المغاربة فقط، في انتظار انفتاحها مستقبلا على رياضيين من خارج أرض الوطن.