وأضاف المدير المسؤول بإحدى الشركات المنظمة للمنتدى، في حديث خص به موقع 360leسبور، أنه عندما تتم إتاحة الفرصة لطفل صغير، كي يمارس رياضته المفضلة بالشاطئ أو البحر، فإن الأخير يصبح منطقة لعبه التي يحبها، ويحب العودة إليها، ومنه يحب أيضا الحفاظ عليها، وعلى نظافتها دائما.
وتابع رويزم، أن النسخة السادسة لمنتدى البحر، كانت مناسبة لتنظيم مباريات في رياضات شاطئية متنوعة ككرة القدم، الريغبي، الكرة الطائرة، الكانوي كاياك، والزوارق الشراعية، بالإضافة إلى الغوص والرياضات التحت مائية، وهو ما ساهم في التعريف بهاته الرياضات على نطاق واسع لدى الناشئة الصغيرة، التي تجهل مثل هاته الأنواع الرياضية الشاطئية، للأسف، بحكم سيادة كرة القدم الشاطئية.
من جهته، أكد حمزة تيموياس، العضو الجامعي بالجامعة الملكية المغربية للغوص والأنشطة التحت مائية، أنه حضر بمعية طاقم جمعية الغوص بمدينة الجديدة، للتعريف بالأنشطة التي تقوم بها الجمعية وكذا الجامعة، مضيفا أنه تقديم دروس مجانية كثيرة، في الغوص، لكل الأطفال الذين رغبوا في ذلك خلال النسخة السادسة من منتدى البحر لهذه السنة.
وأضاف العضو الجامعي في حديثه ل360leسبور، أن الشائع في البلد، هو كون رياضة الغوص هي فقط رياضة متاحة للأغنياء، لكن الفكرة، كانت هي التعريف بهاته الرياضة أكثر لدى الناشئة من خلال منتدى البحر الحالي، وإتاحتها بشكل أكبر لكل شرائح المجتمع، خصوصا الأطفال، سواء تعلق الأمر بالأغنياء، أو من أبناء الطبقتين المتوسطة والفقيرة.
يذكر أنه بالموازاة، مع منافسات الرياضات الشاطئية، تضمن برنامج منتدى البحر، العديد من الورشات العلمية، الخاصة بمواضيع البحر المختلفة، بالإضافة إلى العديد من البرامج والأفلام الوثائقية، وكذا الأنشطة الثقافية والفنية.