ويهدف هذا الحدث السنوي حسب بلاغ للجنة المنظمة، الذي سينظم على مساحة تقدر بـ 20 ألف متر مربع إلى خلق أرضية متعددة الرياضات لتبادل واكتشاف آخر المستجدات بالنسبة للمهنيين وكافة العموم.
وينتظر يضيف البلاغ ذاته أن يعرف هذا المعرض حضور أزيد من 40 ألف زائرا، 120 عارضا من 8 دولة، 70 خبير مغربي وأجنبي و30 ناشطا فريدا من نوعه.
من جانب آخر، وبعيد ثلاثين يوما من انطلاق هذا الحدث الممتد على مدى أربع أيام نسبة ملء، تسجل نسبة ملء تقدر بـ% 90 فيما يخض العرضين.
وسيكون برنامج المعرض الدولي مقسما على النحو التالي:
ـ يومان مخصصات للمحادثات التجارية (الخميس والجمعة) سيتخللها تبادل الآراء بين مهنيي القطاع حول آخر المستجدات وصيحات التكنولوجية الحديثة.
ـ يومان مخصصان للعامة (السبت والأحد) هدفها إتاحة الفرصة للجماهير من أجل إكتشاف تخصصات رياضة جديدة، ممارسة أنشطة فرجوية، ملاقاة نجوم المفضلين وتبضع منتجات رياضية عالية الجودة.
وسيتم تهيئة المعرض الدولي للرياضة والترفيه بواسطة عدة قرى:
ـ قرية "العرضين": مخصصة للشركات العامة والخاصة، مجهزي المعدات الرياضية، البنيات التحتية، المستشهرين، علامات النسج التجارية، التظاهرات، الإعلام.
ـ قرية"المؤسسات الرياضية": مخصصة للجامعات الرياضية، الأندية والجمعيات غير هادفة الربح.
ـ قرية "المنتدايات" : تقترح مجموعة من المواضيع، المناظرات، الشهادات والعروض حيث ستعرف مشاركة العديد من الخبراء المغاربة والأجانب المعروفين على الساحة الرياضية من أجل مناقشة قضايا تهم الاحتراف في كرة القدم، مكافحة المنشطات، التكوين، التسويق الرياضي، التمويل المساهماتي، مهن الرياضة، التغذية.
ـ قرية "الثرات": وهي عبارة عن متحف سيعرض من خلاله أبرز لحظات الرياضة المغربية عبر التاريخ مجسدة بصور، فيديوهات، ألقاب.