وغادر ميسي الحوار الذي جمعه بالإعلامي عمروا أديب غاضبا، بعدما أضاف الصحفي سؤالا سادسا، بينما كان الاتفاق على خمسة أسئلة، وألا يتجاوز الحوار خمسة عشر دقيقة، وهو الشيء الذي لم يحترمه الإعلامي المصري، ما دفع بـ "بالرغوث" الأرجنتيني إلى التوجه مباشرة من بعد الحوار إلى غرفته غاضبا، ويهدد بعدم الحضور إلى الحفل الذي كان سيقام عقب المقبلو التلفزية.
وتوجه السفير الأرجنتيني بمصر إلى غرفة ليونيل ميسي، مرفوقا بوزير الصحة المصري بغية تقديم الاعتذار وحثه على الحضور إلى الحفل، الذي عرف فوضى تنظيمية، بسبب وجود عدد من الحضور لا سبب يوضح تواجدهم، إلى جانب غياب المدرب الارجنتيني هيكتور كوبر، والمدير التقني للمنتخب المصري، الذي لم يأتي لملاقاة مواطنه والترحيب به في مصر.
يذكر أن زيارة ليونيل ميسي، لمصر لم تتجاوز الأربعة والعشرين ساعة، قام خلالها بزيارة إلى الأهرامات وبحوار لأحد القنوات المصرية، تم حضر الحفل الخاص بحملة الترويج السياحية لفيروس سي، والذي وصل قيمة العشاء بهذا الحفل إلى 8 ملايين سنتيم.
