وقال مسؤولون في نادي العدائين بفاس إن مدينتهم أضحت جاهزة لتنظيم هذه التظاهرة الدولية، داعين مختلف الجهات المسؤولة في الحاضرة العلمية إلى العمل على توفير أفضل ظروف الاستقبال والتسجيل والسباق.
ويفتح هذا السباق في وجه كافة هواة العدو المحليين والاقليميين والوطنيين.
وكان عدد من الفاعلين الاقتصاديين والمنتخبين وعناصر السلطة قد وعدوا بالمساهمة الفعالة في انجاح هذه التظاهرة التي يتوخى منها ابراز طاقات رياضية جديدة والسماح للشباب بالاحتكاك بعدائين دوليين.
ويتطلع عدد من سكان فاس الى جعل هذه التظاهرة الرياضية فرصة لتحريك عجلة الاقتصاد المحلي التي تشهد ركودا في هذه الفترة من السنة، خصوصا قطاع الفنادق والصناعة التقليدية بسبب تراجع أعداد السياح نظرا لبرودة الطقس.
وقال متدخلون في ندوة صحفية عقدها أعضاء نادي العدائين مساء أمس الخميس بفاس، إن هذه التظاهرة من شأنها أن تساهم في استقطاب سياح أجانب وهواة رياضة ألعاب القوى للتعرف على ما تزخر به المدينة وكذلك الاستمتاع بالمناظر الطبيعية والثلوج التي تكسو مدنا تابعة للولاية، خصوصا إفران التي لا تبعد عن فاس سوى بساعة من الزمن.