وأكد الرئيس، في حديث خص به لـle360 سبور ، أنه مباشرة بعد انتهاء المباراة الحبية التي جمعت المنتخب الوطني المغربي بمنتخب الباسك، الأسبوع الماضي بإسبانيا، منحت أربع ساعات راحة للاعبين، للتبضع، قبل شد الرحال والعودة عبر الطائرة إلى المغرب، قصد تمكين اللاعبين المغاربة، من الاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية، بصحبة أهلم وذويهم، غير أن اللاعبين المذكورين، لم يظهر لهما أثر في المطار، حيث ظل الكل ينتظر قدومهما، لمدة ساعتين، والى غاية السابعة مساء، بعد أن كان الموعد الأول المحدد للقاء الجميع، هو الخامسة مساء.
وشدد المسؤول المغربي، على أن جوازي سفر اللاعبين، ظلا بحوزة الإدارة التقنية الوطنية، بل وعادت بهما إلى أرض الوطن، مما يدل على أن كل الكلام المروج، بأن للإدارة التقنية الوطنية أو الجامعة دخل في الموضوع، هو من قبيل الإشاعة المغردة، التي تريد الإساءة إلى كرة اليد الوطنية.
واعتبر المتحدث، أنه بعد طول الانتظار، لم يكن من بد إلا الرحيل صوب المغرب من دون اللاعبين، الذين قال عنهم الحنفي، إنهما لاعبين احتياطيين فقط، ولم يكن المدرب معولا عليهما في النهائيات القارية المقبلة.