وكانت المباراة قد انتهت في وقتها الأصلي بنتيجة التعادل بين الطرفين 81-81، في وقت كان الفريق اللبناني يخرج متفوقا عقب كل ربع، قبل أن يفاجأ في الربع الأخير بعودة موفقة للجمعية السلاوية في النتيجة، إذ قلص الفريق المغربي فارق النقط، الى نقطتين في وهلتين، قبل أن يعدل الكفة، بل ويتمكن من التفوق بفارق نقطتين، 81-79، لأول مرة منذ انطلاقة المباراة ككل.
وقبل نهاية المباراة بثواني قليلة جدا، أدرك اللبنانيون التعادل، الذي أرسل الفريقين معا الى وقت إضافي من 5دقائق، حكم على جمعية سلا، بعدم معانقة اللقب العربي، الذي طالما انتظره، وانتظرته جماهيره الغفيرة، والاكتفاء بالميدالية الفضية للمرة الرابعة في تاريخ النادي المغربي.
بالمقابل، فقد توج الفريق اللبناني هومنتمن للمرة الأولى في تاريخه بهذا اللقب العربي، حيث أعاد به الأندية اللبنانية الى الساحة العربية، بعد أن غابت عن منصات تتويج البطولة العربية للأندية البطلة منذ 2010، تاريخ تتويج نادي الرياضي باللقب.
وسبق لجمعية سلا أن كان وصيفا لبطل العرب في السنة الماضية، عندما توج النجم الساحلي التونسي باللقب، كما أحرز الميدالية الفضية الفريق السلاوي، عامي 2014 و2011، لتكون 2017 هي المرة الرابعة التي يدرك فيها الفريق هذه النتيجة.
ولم يسبق لأي نادي مغربي ان توج بلقب البطولة العربية للأندية العربية البطلة، فيما اكتفى الرجاء الرياضي البيضاوي بالميدالية النحاسية في نسخة عام 2006، والتبغ الرياضي البيضاوي، بالنتيجة ذاتها في دورة الدار البيضاء عام 1988.