وكشفت مصادر مقربة من محيط الوداد الرياضي، أنه في إطار السياسة الجديدة التي وعد الناصيري، باعتمادها مستقبلا في القلعة الحمراء، عقب الإقصاء أمام الأهلي المصري والخروج بصفر لقب خلال الموسم الماضي، نجح في إقناع المياغري، للإشراف على تدريب حراس فريق الوداد بعد إقالة سعيد بادو من مهامه خلال الأسبوع الماضي .
وعقب الاتفاق المذكور، سيضطر المياغري إلى مغادرته منصبه في الإدارة التقنية الوطنية ، التي يشتغل رفقتها بموجب عقد مؤقت وليس رسمي.
وكان رئيس الوداد قد أكد في تصريح سابق قبل 3 سنوات أنه هو من قرر إبعاد المياغري عن الفريق الأحمر، بسبب خطأ إرتكبه وكان يجب معالجته في حينها، وأكد حينها أن هذا الأخير سيظل واحدا من أسرة الوداد بإمكانه العودة متى شاء، وهوالشيء الذي زكته الخطوة الأخيرة لرئيس النادي .
يذكر أن المياغري دافع عن قميص الوداد لفترة طويلة ومصل رفقته على عدة ألقاب مملية وقارية، كما حمل أيضا ألوان المنتخب الوطني، وبعد اعتزاله قرر احتراف مجال تدريب الحراس وخاض تحربته الأولى رفقة الفريق الأحمر .