وعبر امحمد فاخر من خلال تصريح خص به "إذاعة مارس"، عن تدمره واستغرابه للمغالطات التي روجها المسؤولون الذين تعاقبوا على تسيير الرجاء منذ 3 سنوات و نصف، مشددا أنه إلتزم الصمت طيلة المدة الماضية، رافضا نشر غسيل هذا الملف عبر وسائل الاعلام المختلفة .
وشدد المدرب السابق للرجاء أنه حاول الاتصال بعد كبير من الرجاويين، سواء منخرطين أو أعضاء المكتب المسير السابق أو الحالي أو رؤساء سابقين، من أجل الجلوس إلى طاولة الحوار ، وإيجاد تسوية ودية، وإنهاء ملف النزاع، مضيفا أنه كان يأمل في حل ودي، متهما إياهم بالتسويف وربح الوقت لأكبر فترة ممكنة .
وأضاف فاخر في التصريح ذاته "أنا ما عمرني ما دعيت الرجاء وتواصلت مع أكثر من 7 ديال المسؤولين وكلهم كانو كايوعدوني بإيجاد الحلول، لكن بالكلام فقط ، قبل ما نتفاجأ أنهم هوما لي دعاوني في الجامعة وحكمت عليا ب 75 مليون في الإبتدائي وتأيد الحكم في الإستئناف "
وتابع فاخر " وأنا مشيت للطاس غير باش ندافع على راسي ، لأنه لما كنت في الرجاء خلال الأزمة كنت كنخلص اللعابة من فلوسي وخا ربحت القضية حاولت نتواصل وندق الأبواب باش نلقاوا حل ودي وحتى واحد ما جاوبني إلى يومنا هذا او الرجاء او الجمهور ديالها غايبقاو ديما فوق رأسي" .
ويعود خلاف فاخر مع الرجاء إلى فترة رئاسة سعيد حسبان، الذي قرر إقالته من تدريب الرجاء، ما دفع فاخر إلى اللجوء إلى الجامعة حيث حصل على حكم بقيمة 63 مليون لم يكن راضيا عنه، ما اضطره إلى اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي ليحصل على حكم بأزيد من 520 مليون سنتيم.