كان مكتب المدعي العام في سان إيسيدرو قرب بوينوس أيرس، فتح تحقيقاً حول ظروف وفاة "الفتى الذهبي"، فداهمت الشرطة مكتب ومنزل الطبيب ليوبولدو لوكي بحثاً عن أدلة حيال إهمال مهني محتمل.
وأوضحت مصادر قضائية أن الشبهة حيال لوكي الذي أجرى جراحة لمارادونا بداية نوفمبر(تشرين الثاني) الحالي، لإصابته بورم دماغي، لا تعني تلقائياً توقيفه من قبل الشرطة أو تقييد حريته.
وقال لوكي (39 عاماً) متنهداً في مؤتمر صحافي: "تريدون معرفة أين كمنت مسؤوليتي؟ في حبّي له، اعتنائي به، إطالة حياته وتحسينها في النهاية".
وأضاف: "قمت بكل ما في وسعي إلى درجة المستحيل"، معتبراً نفسه صديقاً لمارادونا، وتعامل معه "كوالد وليس كمريض".