وفاز أمل الرجاء على أصحاب الأرض بثلاثة أهداف لهدفين، رغم إكماله المباراة بتسعة لاعبين، تعرضوا لأحداث لا رياضية، من قبل الجماهير الخريبكية التي اقتحمت أرضية الملعب، وعمدت إلى رشقتهم بالحجارة، ما اضطر حكم المباراة إلى إيقافها لأزيد من 15 دقيقة، في غياب تام للأمن، إذ حضر دركيين فقط.
وكان الرجاء حسب الموقع الرسمي، سباقا إلى التسجيل بواسطة حمزة التومي، قبل أن يعدل الخريبكيين الكفة، وأضافوا الهدف الثاني من ضربة جزاء، مع طرد لأيمن سديل.
وتمكن التومي خلال الجولة الثانية من إضافة الهدف الثاني للخضر، قبل أن يسجل أيوب جولان، هدف الفوز، علما أن الجولة الثانية شهد طردا آخرا في صفوف الرجاء، إذ أشهر حكم المباراة الورقة الحمراء في وجه سهيل ميكلاص، وأحد لاعبي أولمبيك خريبكة.
ولقي الحكم مهدي مفتاح احتجاجات من قبل لاعبي الرجاء، بسبب قراراته التي كانت تمنح الأفضلية للاعبي أولمبيك خريبكة.