وقال محمد فاخر في تصريح إذاعي جديد خص به " راديو سبور ماروك" ، أنه كان يأمل في إنهاء ملف نزاعه مع الرجاء الرياضي، بطريقة ودية، غير أن تعنث الإدارة الرجاوية في أداء مستحقاته اضطره للجوء للجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية ، غير أنها هي الأخرى لم تنصفه بحسب تعبيره .
وأوضح المدرب السابق للرجاء الرياضي، آنه بعد الحكم الجائر للجنة النزاعات التابعة للجامعة، اضطر اللجوء لحكماء الرجاء من أجل الوصول لحل مرضي غير أنه فشل في ذلك ، ليجد نفسه مظطرا التوجوه صوب المحكمة الرياضية بسويسرا، والتي أنصفته وقضت بأداء الرجاء مبلغ 720 مليون سنتيم .
وأضاف محمد فاخر، أن إدارة الرجاء توصلت بتهديد صريح من الاتحاد الافريقي، يوم 9 من شهر دجنبر الحالي، وآمهلته 24 ساعة للادلاء بما يفيد توصل المدرب المذكور بمستحقاته، أو استبعاده من دوري أبطال إفريقيا، غير أنه لم يكن يرضى أبدا أن يكون سببا في إيداء فريقه، واضطر للتنازل عن 200 مليون مقابل توصله بمبلغ 520 مليون سنتيم ، والتي سيتم استخلاصها من المكافآت التي سيظفر بها الفريق الأخضر في المسابقة المذكورة .
وشدد فاخر أنه رفض اللجوء للجامعة لاستخلاص المبلغ المذكور وقال " وتسنيت ثلاثة سنوات ونزيد نستنى حتى 2025 باش نبدا نتخلص ما شي نتخلص، وباش غادي نقري ولادي أنا ؟ "
وختم المدرب المذكور حديثه أنه لم يكن يفضل أن تسير الأمور على هذا النحو رفقة مسؤولي الرجاء، مشددا أنه خسر كثيرا ماليا وذهنيا، مؤكدا أنه في أخر المطاف أنه نجح في طي أخر صفحة من ملف خلافه مع الرجاء، متمنيا له ميسرة موفقة محليا وقاريا .