وضخ أنصار الرجاء الرياضي ما يفوق 100 مليون سنتيم في خزينة الفريق الأخضر، وذلك بعد تجاوز عدد منخرطي النادي في بطائق الاشتراك التي وضعتها رهن إشارتهم إدارة الفريق، ثلاثة آلاف منخرط، وهو العدد المرشح للارتفاع في إطار الحملة التي يقودها الفريق عبر شبكات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة .
ويسعى مسؤولو الرجاء إلى تحصيل أكثر من 300 مليون سنتيم من الحملة المذكورة، وهو ما يستوجب تجاوز عدد المشتركين عشرة آلاف منخرط قبل نهاية مرحلة ذهاب البطولة، علما أن إدارة الرجاء حددت ثمن البطاقة الواحدة في 300 درهم، رغم أنها لا تمنح صاحبها حق الدخول إلى الملعب بسبب منع الجماهير الرياضية من تأثيت المدرجات بسبب الاجراءات الاحترازية المتخذة من أجل الحد من انتشار فيروس "كورونا" .
يذكر أن الأزمة المالية عادت لتطوق الرجاء مجددا بسبب تداعيات جائحة "كورونا"، إذ مازال عدد من لاعبي الفريق الأخض ينتظرون التوصل بمستحقاتهم المالية العالقة بذمة النادي منذ الموسم الماضي، إضافة إلى أن عددا منهم اشترط التوصل بديونه المستحقة قبل تجديد عقده رفقة النادي .