وأشاد آدم النفاتي في تصريح له عقب هذه المباراة بالجهود الكبيرة التي بذلها زملاؤه لتحقيق الفوز على نهضة الزمامرة رغم الإكراهات التي عاشوها ساعات قليلة قبل المباراة بسبب سفرهم الطويل والشاق من وجدة إلى مدينة أسفي عبر الحافلة في رحلة استغرقت أكثر من 10 ساعات.
ونوه المهاجم الوجدي بقتالية زملائه وإصرارهم على العودة بنتيجة الفوز مؤكدا أنه "ماشي مهم نجيو في الكار أو في الطيّارة، الأهَم ما قدمناش أعذار ولعبنا بقتالية لي خلاتنا نحقو نتيجة الفوز لي مهمة بزاف".
وشدد النفاتي في التصريح ذاته على أن اللاعبين واعوون تماما بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وأن المجموعة الوجدية ستواصل العمل لتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية خلال المباريات المقبلة من أجل إسعاد الجماهير الوجدية الوفية.
وانتهت المباراة بفوز مثير للمولودية بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، حيث تقدم لـ"الركوز" عبدو أتشاباو في الدقيقة التاسعة عشرة، ليعدل إسماعيل خافي النتيجة لفارس الشرق في الدقيقة الرابعة والعشرين، ثم تقدم الزمامرة في النتيجة مرة أخرى بواسطة المدافع المهدي بلعروسي في الدقيقة الثانية والثلاثين.
وفي الشوط الثاني عدل دياكيتي النتيجة للمولودية في الدقيقة الثالثة والخمسين، لكن في الدقيقة 80 سجل زهير الواصلي الهدف الثالث لفريقه الزمامرة، ليرد عليه أدم النفاتي بهدف التعادل في الدقيقة 89 من ضربة جزاء.
وفيقبل إطلاق عادل زوراق صافرة النهاية ببضع ثوان، سجل المولودية المرهق بالسفر من وجدة إلى آسفي عبر الحافلة في ظرف زمني وجيز، هدفا قاتلا في الأنفاس الأخيرة من المباراة من ضربة جزاء.
