وحسب مصادر مقربة من الفريق الأكاديري، فإن سبب تعرض ستة لاعبين للإصابة دفعة واحدة، هو خلاف نشب بين المدرب رضى حكم، والمعد البدني الطيب الكروني، أدى بالأخير إلى مغادرته للطاقم التقني للحسنية، بقرار من رضى حكم.
ووفق المصادر ذاتها، فإن الحبيب سيدينيو رئيس فريق "غزالة سوس"، دخل على خط الموضوع، بعدما تبين له أن لاعبي فريقه، أصبحوا يتعرضون لإصابات كثيرة في منعرج حاسم بالبطولة، خاصة بعد إقالة الكروني.
وأمام هذا الوضع، إضطر سيدينيو إلى إبلاغ رضى حكم بضرورة إلحاق المعد البدني لفريق الأمل، بالفريق الأول، من أجل الإشتغال مع الللاعبين على الجانب البدني قبل المباريات المهمة، أبرزها مواجهة الوداد الأحد المقبل.
وتعود فصول الواقعة التي عرفت نشوب خلاف حاد بين حكم والكروني بعدما إختلف الطرفان على طريقة إحماء اللاعبين قبل مباراة الجيش الملكي، ما جعل مدرب الحسنية يعفي المعد البدني من مهامه، ويتكلف شخصيا بمهمتي التدريب والإعداد البدني.