وخدمت الدورة 22 مصالح كل من الرجاء الرياضي، الجيش الملكي، يوسفية برشيد، وشباب المحمدية، حيث أن هذه الأندية حققت الفوز، واستغلت تعثر منافسيها المباشرين، ما جعل نقاطها ثمينة وغالية، سواء في صراع تحقيق اللقب المنحصر بين الوداد والرجاء الرياضيين، وأيضا من أجل تفادي النزول. 
 
واستغل الرجاء تعادل الوداد المتصدر أمام الزمامرة بالفوز على إتحاد طنجة داخل قواعده، ما جعل فارق النقاط يذوب من خمسة إلى ثلاثة قبل ثماني دورات من نهاية البطولة برو، ومنها مباراة ديربي الإياب بعدما كان الوداد قد فاز ذهابا بهدفين دون رد. 
 
وبالقنيطرة واصل الجيش الملكي تشبثه بالمركز الثالث بفوز صغير وثمين على مولودية وجدة، مستغلا هزيمة طنجة أمام الرجاء، ليوسع الفارق بينه وبين فارس البوغاز صاحب المركز الرابع إلى أربع نقاط. 
 
على مستوى أسفل الترتيب، تنفس كل من شباب المحمدية في أول ظهور له تحت قيادة محمد فاخر، ويوسفية برشيد، الصعداء بفوز الأول على نهضة بركان، والثاني على الفتح الرياضي الرباطي، ما جعلهما يضيفان ثلاث نقاط ثمينة قد تكون حاسمة في أمر البقاء في البطولة برو، إذا واصلا على نفس النهج، حيث أن ممثل مدينة الزهور قفز إلى المركز الرابع عشر برصيد 23 نقطة، ويوسفية برشيد إلى المركز الثاني عشر بعدد النقاط نفسها. 
 
ويواصل المغرب الفاسي نتائجه السلبية، حيث نجا من الهزيمة بأكادير، ليبقى ضمن دائرة ا|لأندية المهددة بالسقوط، على اعتبار أن رصيده هو 23 نقطة في المركز الثالث عشر. 
 
واكتفى سريع وادي زم صاحب المركز ما قبل الأخير، ونهضة أتلتيك الزمامرة صاحب المركز الأخير، بنقطة وحيدة في مباراتيهما أمام الدفاع الحسني الجديدي، بالنسبة للأول، والوداد بالنسبة للثاني، حيث بقيا في مركزيهما اللذان كانا فيه قبل إنطلاق الدورة الـ 22.