وبعد الفشل في تحقيق التأهل إلى نهائي الكأس الفضية للسنة السادسة عشرة، تعالت أصوات المطالبة برحيل عدة أسماء، لكن هؤلاء بدرجة أكثر.
فوزي البنزرتي:
ثار الجمهور الودادي مرة أخرى في وجه المدرب التونسي للوداد، فوزي البنزرتي محملين إياه المسؤولية رقم واحد في هذا الإقصاء المرير.
وبالرغم من فوزه بلقب البطولة برو، إلا أن الوداديين لا يرغبون في استمرار البنزرتي الذي إنتهى عقده أمس الأحد مباشرة بعد الإقصاء أمام المغرب التطواني.
وأجمع الوداديون على أن البنزرتي لم يعد لديه ما يقدمه للفريق، في ظل الإقصاء الساذج من دوري ابطال افريقيا أمام كايزر تشيفس من دور النصف، إضافة إلى الفشل في الوصول إلى النهائي.
رضى التكناوتي:
يتعرض التكناوتي حارس مرمى الوداد الرياضي هو الآخر لحملة إنتقادات واسعة من طرف الجمهور الودادي، الذي يؤكد أن حارس الفريق يتحمل النصيب الأكبر في الإقصاء، بسبب نقطة ضعفه المتمثلة في عدم قدرته على تصديه لركلات الجزاء.
ولم يتصدى التكناوتي لأي ضربة جزاء في سلسلة الركلات الترجيحية ضد المغرب التطواني، ما جعلهم يطالبون برحيله.
سعيد الناصيري:
عند كل إقصاء يعود الضغط على الرئيس الناصيري، بسبب سياسته التسييرية المنفردة، وأيضا عدم إتخاذه للقرارات الصائبة في الوقت المناسب، حيث إشتدت عليه الإحتجاجات، بسبب بعض الأخطاء التسييرية، إضافة إلى تعاقده مع لاعبين لم يقدموا الإضافة المرجوة.
ومن المنتظر أن يشهد البيت الودادي العديد من التغييرات عقب هذا الإقصاء من كأس العرش، حيث من المنتظر أن يضع الفريق حدا لبقاء البنزرتي معه، إضافة إلى رحيل العديد من اللاعبين خلال الميركاتو الصيفي الجاري.