بعد معرفة "الخضر" نتائج منافسيه على الصدارة، يرحل اليوم إلى الرباط وهو يمني النفس في استعادة الصدارة التي تقاسمها مع فريق اتحاد طنجة في الدورات الأولى.
فريق الفتح الرباطي، فلا زال يقبع في ذيل سبورة الترتيب بعد معاناته من تأجيل عدد كبير من مبارياته إثر المنافسات الخارجية التي شارك فيها.
ويعاني الفريق الرباطي في هذه المواجهة من غياب العديد من العناصر الأساسية بداعي الإصابة (سكومة بنجلون ..) وبداعي الإيقاف (الغامبي يوسوفا نجي)، و هو ما سيزيد من تعقيد مهمته اليوم.
وستكون مباراة اليوم حافلة بالمواجهات الشخصية خاصة على مستوى بنك الاحتياط؛ إذ ستعرف مواجهة مدربين مميزين في الدوري.
فـ "الجنرال" امحمد فاخر، الذي نجح في نقش تاريخ من ذهب في البطولة، يحاول التأكيد مرة أخرى على أن صلاحيته لم تنته بعد إخفاق الشان الأخير. وهذا ما اتضح بشكل كبير في المقابلات الأولى للرجاء على صعيد الدوري؛ بحيث يظهر الفريق بشكل قوي في بداية المقابلات وهو ما يحيلنا على التحضير الجيد المسبق لفاخر الذي عُرف بقراءة الخصوم بشكل ممتاز، رغم تسجيل بعض الصعوبات التي يواجهها أثناء سير المباريات.
أما في الجهة المقابلة، يبحث مدرب الفتح وليد الرڭراڭي، على مواصلة مساره الإيجابي مع الفريق بعد تحقيقه للقبي البطولي وكأس العرش وكذلك بلوغه نصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي.
ويبدو أن المدرب يعتمد هذه السنة على نفس نهج الموسم الماضي، وهذا ما ظهر جليا بعد التصريحات التي أدلى بها هذا الأسبوع والتي عبر من خلالها أن فريقه لن ينافس على اللقب؛ محاولا بذلك إعادة سيناريو السنة الفارطة الذي كان يقتضي إبعاد الأعين و الضغط عن لاعبي الفريق عبر توجيه التركيز صوبه فقط.
جرد لنتائج مواجهات الفريقين المباشرة خلال الخمس مواسم الماضية.
5 انتصارات للرجاء
3 انتصارات للفتح
تعادلان
