ففي ثاني لقاء يستقبله بملعب مولاي عبد الله بالرباط، سيحاول فريق الرجاء الرياضي نسيان الصدع الداخلي الذي يعيشه بين اللاعبين والإدارة التقنية من جهة، والمكتب المسير من جهة أخرى، من أجل تحقيق النقاط الثلاث أمام فريق شباب أطلس خنيفرة المرتاح في وسط سبورة الترتيب.
الرجاء المحتل للمركز الثالث يستقبل الفريق الخنيفري على وقع تصريحات لمدرب الفريق امحمد فاخر، حول رغبته تقديم استقالته بسبب ظروف العمل التي تحيط بمركب الوازيس، بسبب اتهامه من طرف رئيس الفريق سعيد حسبان، والمكتب المسير بتشجيع اللاعبين على الإضراب على التداريب للمطالبة بحقوقهم المادية.
حسبان ومن جهة أخرى ورغم مشاكله الاقتصادية الكبيرة، حاول رأب الصدع، ولو داخليا، بحضور التداريب يوم الأربعاء الماضي للحديث مع اللاعبين تلى ذلك اجتماع مع محمد فاخر، يظهر أنه لم يؤثي ثماره لأن فاخر أعلن رغبته بالرحيل بعد ذلك.
على الجهة المقابلة، يدخل فريق شباب أطلس خنيفرة اللقاء باحثا عن تعزيز موقفه في وسط الترتيب، خصوصا أن الفريق قدم مباراة جيدة أمام الوداد خرج فيها بتعادل هدف لمثله.
من جهته، كان سمير يعيش، مدرب شباب أطلس خنيفرة قد وعد في تصريحات صحفية باستعادة نغمة الانتصار على حساب الرجاء بعد أن مر بجانب الفوز في لقائه أمام الوداد.
يعيش اعترف بصعوبة اللقاء، لكنه أكد في نفس الوقت أن عودة العناصر الغائبة سيساعد على تحقيق الانتصار في لقاء أمام رجاء يشهد استفاقة منذ بداية جولة مباريات الإياب.
خصم الرجاء يتموقع في منتصف سبورة الترتيب، حيث يحتل الصف الثامن بـ 21 نقطة بـ 5 إنتصارات و 6 هزائم ومثلها من التعادلات سجل هجومه 17 هدفا وتلقت شباكه 15 إصابة.