وذكرت صحيفة "المساء" التي أوردت الخبر في عددها ليوم غد الأربعاء، أن المكتب المسير لفريق الرجاء تلقى يوم 22 دجنبر 2015 شيكا بمبلغ 15 مليون سنتيم، لم يتم توضيح الجهة المستفيدة منه، في الوقت الذي من الطبيعي أن يكون هو الحساب الرسمي للفريق الأخضر، بالإضافة إلى تعامل الرجاء مع شركة وهمية، من أجل تهيئة أرضية مركبه بالوازيس، حيث طالبت هذه الشركة بمبلغ 120 مليون سنتيم مقابل الصيانة.

ذات المصادر قالت إن رقم هاتف الشركة هو رقم شخص ذاتي، فيما رقم الفاكس هو لأحد المحلات بمدينة الدار البيضاء، في الوقت الذي أظهر البحث أن هذه المؤسسة الوهمية لها علاقة مع أحد المسيرين الرجاويين السابقين، كما أضافت الجريدة أن الصفقة لم تمر عبر طلب عرض كما هو متعارف عليه قانونيا والأغرب أن ممثل الشركة قام بالتحصل على حكم قضائي لصالحه في هذه النازلة.

وختمت الجريدة بالحديث عن مسؤول سابق بالرجاء، قام بتقديم "كمبيالات" من شركة يديرها على أساس أنها ديون رجاوية لهذه الشركة، وهو الأمر الممنوع قانونيا هو الآخر.