بودريقة الذي حل ضيفا على المعهد العالي للصحافة يوم أمس الثلاثاء، قال إن اجتماعات تم عقدها قبل الجمع العام الذي انتخب فيه سعيد حسبان، رئيسا، متابعا :" كان هنالك اجتماع حضرت فيه أنا وحسبان ومحمد أوزال، الأخير أعطى تعهدا لحسبان بدعمه ماديا ومعنويا حتى يسير قطار الرجاء في الطريق الصحيح، لكن للأسف هذا لم يحدث، وتم إخلاف الوعود التي تلقاها حسبان، لذلك قلت عليه أنه رجل مظلوم".
وتابع بودريقة حول الوضعية التي ترك فيها فريق الرجاء الرياضي خصوصا على المستوى المالي قائلا :" الرجاء مؤسسة وهنالك التزامات مؤسساتية وسعيد حسبان، يعلم ذلك جيدا، أنا أيضا عندما أتيت إلى الرجاء دفعت رواتب متبقية عن فترة حنات، كما فعل حنات مع فترة عبد الله غلام وهكذا ذواليك، بالنسبة للأجور طيلة 4 سنوات الفترة الوحيدة التي لم أستطع فيها تسديد الرواتب كانت الأربع أشهر الأخيرة، لعبنا مباريات بدون جمهور خارج الميدان وكانت هنالك مصاريف بمليار سنتيم، لذلك لم نستطع تحمل كل ذلك".
واعتبر بودريقة أن مسألة تشكيل لجنة مؤقتة غير مفهومة وغير قانونية، لأنه لم يرد في قانون 30/09، مشيرا أن الأمر يتعلق بخوف عدد من الشخصيات من تقلد المسؤولية كاملة، لذلك هنالك رغبة في الاختباء من وراء "لجنة".
الرئيس الرجاوي السابق واصل هجومه على "حكماء الرجاء"، حيث أشار لهم بالقول :" لا يمكن أن يتم تسيير الفريق من طرف عدد من المتقاعدين يقومون بتصدير شخص للواجهة، فيما يقومون هم بكل شيء من وراء الكواليس، هذه الأمور لم تعد مقبولة، يجب أن يكون هنالك شخص صاحب مشروع تلتف حوله الشخصيات الرجاوية لدعمه في إعادة الفريق إلى توهجه.
