ويوجد عبد الله مادي حاليا في حيرة من أمره، إذ توصل بخمس نسخ من عقده مع اتحاد طنجة موقعة ومصادق عليها من طرف واحد، إذ لم يوقع مسؤولو اتحاد طنجة في أية نسخة، حتى تلك التي تسلمها اللاعب.
وحاول مادي الحصول على نسخة من عقده الجديد تحمل توقيع وخاتم فريق اتحاد طنجة، من خلال اتصاله المتكرر بمسؤولي الفريق، إلا أنه فشل في ذلك، ما جعله يعيش وضعا محيرا لم يجد له جواب.
وزاد من تعقيد وضعية مادي إخفاءه للموضوع على مسؤولي فريق أولمبيك آسفي، إذ جالسوه أكثر من مرة لتجديد عقده، ولم يخبرهم بتعاقده مع اتحاد طنجة.
وفوجئ مسؤولو أولمبيك آسفي بالخبر خلال الأسبوع الماضي، وينتظرون توضيحا من اللاعب لحسم مستقبله بالاستمرار مع الفريق أو الانتقال إلى اتحاد طنجة في حال توصله بنسخة جديد من العقد.
يشار إلى أن العقد الذي يتوفر عليه اللاعب ينص على توصله بمنحة توقيع تقدر بـ 70 مليون سنتيم في الموسم الأول، و80 مليون سنتيم في الموسم الثاني، و90 مليون سنتيم في الموسم الثالث.