واضطر المادي إلى اللجوء إلى لجنة النزاعات بالجامعة، لمعرفة ما إذا كان العقد الذي وقعه مع اتحاد طنجة ويتوفر على نسخة منه لا تحمل أي توقيع من الفريق، يعتبرا عقدا قانونيا.
ويطالب المادي في شكايته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التدخل لإلزام فريق اتحاد طنجة بمد بنسخة من عقده تحمل توقيع وخاتم الفريق، ليكون انتقاله قانونيا بعد نهاية الموسم الرياضي الحالي.
وأغضب تصرف عبد الله المادي مسؤولي فريق أولمبيك آسفي، خاصة أنهم كانوا يرغبون في تجديد عقده كباقي اللاعبين، وجالسوه في أكثر من مناسبة، إلا أنه لم يفصح لهم عن مشكلته، وظل يماطلهم في التفاوض حول تجديد عقده.
وقرر مسؤولو أولمبيك آسفي عدم التدخل لمساعدة المادي في مشكلته، بسبب إخفائه حقيقة الموضوع، والتي لم يعلموا بها إلا في الأسبوع الماضي، خلال المباراة التي جمعت الفريق المسفيوي باتحاد طنجة، بملعب هذا الأخير.