ورفضت الأولترا الخريبكية اتهامها بالعنصرية حيث قالت في بلاغها :" كما يعلم أي متتبع للشأن الكروي في المغرب بالحادثة التي حاول من خلالها اللاعب الإفريقي للفريق الطنجي "أوساينو" مغادرة الملعب و الإنسحاب من اللقاء بعد أن قذف الكرة اتجاه الجمهور الخريبكي في حركة استغرب لها الجميع و كوننا المعنيون بالأمر لم نستوعب ما حصل و تفاجأنا بهذه الحركة الغير الرياضية و ما السبب الذي دفع اللاعب للقيام بها قبل أن نفهم أن هذا اللاعب ظن أن النوطة التي تدخل في أسلوب تشجيعنا للفريق هي هتافات عنصرية ضده وهو الأمر الغير صحيح"، مضيفة :" لعل تحيتنا للاعب بعد الرجوع عن قراره بمغادرة الملعب و تشجيعه و كذلك زيارته بعد إنتهاء المباراة و شرح الموقف له و للجمهور الطنجي الذي عرف أن اللاعب أساء الفهم دليل على صدق نوايانا و أننا ضد هذه التصرفات العنصرية ولعل ما نخصه من محبة لكل اللاعبين الأجانب بالفريق الخريبكي و آخرهم بكايوكو دليل آخر على حسن نوايانا".
وجدد البيان رفضه لأي تصرف من هذا القبيل، حيث أفادت الأولترا الخريبكية :" نعيد الإشارة إلى أنه لم تكن أية هتافات عنصرية خلال المقابلة بل كانت أجواء أخوية مع اللاعبين و مع الجمهور الضيف . فالمغرب في إفريقيا و إفريقيا في المغرب و كلنا أفارقة حتى يرث الله الأرض و من عليها".