الوداد يدخل المقابلة بضغط نسبي رغم الفارق المهم عن أقرب منافسيه، وذلك بعد أن حقق الدفاع الحسني الجديدي فوزا على الجيش الملكي قلص به فارق النقاط إلى نقطتين "مؤقتا"، حيث سيعيد انتصار أبناء الحسين عموتة الفارق إلى 5 نقاط مرة أخرى.
أما اتحاد طنجة والذي كان من المنتظر أن يكون أحد المنافسين على الدوري هذا الموسم، فسيكتفي بالبحث عن النقاط الثلاث أملا في تحسين مركزه لعله يخطف أحد المراكز المؤدية إلى المسابقات الإفريقية الموسم المقبل، وهو الذي أقصى على بعد خطوة واحدة من دخول دور المجموعات من كأس الكونفدرالية الإفريقية.
فوز الوداد يعني بأن الفريق أصبح أقرب من أي وقت مضى من الفوز بالبطولة، والتي يفصله عنها 11 نقطة بغض النظر عن نتائج منافسيه، أما فوز اتحاد طنجة فيعني تسلقه سلب الترتيب محتلا المركز الرابع مناصفة مع نهضة بركان ومتجاوزا الجيش الملكي، كما أنه سيعيد المنافسة على البطولة إلى الواجهة.