استمارة البحث

مباشر
القنيطرة
© حقوق النشر : Dr

3 قواسم مشتركة تبعد "الكاك" و"تادلة" عن الدوري الاحترافي

22/05/2017 المهدي الزايداوي على الساعة 17h31 | تحديث 22/05/2017 على الساعة 19h38

تقاسم فريقا شباب قصبة تادلة، والنادي القنيطري، العديد من القواسم المشتركة التي عجلت بنزولهما إلى القسم الوطني الثاني، بعد موسم عجاف، عانوا فيه من ضعف النتائج، وكثرة المشاكل المالية التي خيمت على الفريقين.

ويعود شباب قصبة تادلة إلى القسم الوطني الثاني بعد سنة واحدة من الصعود، فيما يتجرع النادي القنيطري خيبات الهبوط، بعد مواسم أخيرة أمضاها وهو يصارع للانفلات من النزول في آخر أنفاس البطولة، إلا أنه لم يسلم هذه المرة.
 
ويتقاسم الفريقان النازلان العديد من النقاط المشتركة، التي جعلت منهما أكثر الفرق تضررا في الموسم الكروي الحالي، ليتقاسما مرارة مغادرة القسم الأول، ويحل مكانهما فريقا سريع واد زم، والراسينغ البيضاوي، هذه القواسم المشتركة، يمكن اختصارها في النقاط التالية:
 
الضعف الدفاعي
 
احتل النادي القنيطري، بجانب مركزه الأخير في سبورة الترتيب، المركز الأخير كأضعف دفاع في البطولة الاحترافية هذا الموسم، إذ في الوقت الذي سجل فيه 27 هدفا، استقبلت شباكه 50 هدفا، أي تقريبا، ضعف الأهداف التي استطاع تسجيلها، ما يفسر تجمد رصيد القنيطريين على بعد جولة واحدة في 22 نقطة، جمعوها من 17 هزيمة، و 7 تعادلات، و5 انتصارات فقط.
 
أما فريق شباب قصبة تادلة فلم يكن أحسن حالا، فقد احتل الوصافة في الضعف الدفاعي، إذ تلقت شباكه 47 هدفا في الوقت الذي سجل لاعبوه 25 هدفا فقط، أي بنسبة خاصة بلغت ناقص 22 هدفا، ليكون الضعف الدفاعي من أهم أسباب مغادرة الفريقين للدور ي الاحترافي، ففريق أولمبيك آسفي صاحب المركز الثامن مثلا سجل 25 هدفا وفريق النهضة البركانية الرابع وصل إلى الشباك 29 مرة فقط، لكن مع خطوط دفاع أقوى.
 
تغيير المدربين

تعتبر ظاهرة تغيير المدربين إحدى أهم الظواهر التي تنخر في الاستقرار التقني للأندية الوطنية، وبطبيعة الحال، لم يسلم النادي القنيطري وشباب قصبة تادلة من هذه العادة السيئة التي لم يستطع  قانون الجامعة الجديد الحد منها .
 
النادي القنيطري تزعم ترتيب الفرق التي غيرت أكثر من مدرب في الموسم الحالي، بعد إقالته لأربعة مدربين هم على التوالي فوزي جمال، وجون واليم، ويوسف المريني وحسن أجنوي، الذي تم إعفاؤه مباشرة بعد النزول.
 
أما بالنسبة لفريق شباب قصبة تادلة، فقد عاش على وقع المشاكل مع المدرب هشام الإدريسي، ليتم الاستغناء عن خدماته، وتعويضه بالإطار الوطني عبد الرزاق خيري، الذي لم ينجح في انقاد سفينة الفريق من الغرق.
 
 
المشاكل المادية
 
عندما تتدهور النتائج، ابحث عن الوضعية المادية، هكذا هي الأمور في البطولة الاحترافية، خاصة أن المشاكل المالية أثرت على مستوى العديد من الأندية بالدوري الاحترافي.
 
وقد تقاسم النادي القنيطري وشباب قصبة تادلة هذا المشكل، ما جعلهما غير قادرين على تحفيز اللاعبين، وتخصيص منح مهمة لهم لتشجيعهم على تحقيق نتائج إيجابية تمكنهم من ضمان على الأقل مقعد وسط ترتيب الدوري الاحترافي.
 
ولا يخفى على كل متتبع لمشوار النادي القنيطري، الوضعية المالية الصعبة التي يعيشها، خاصة في ظل الخلافات بين منخرطي النادي ورئيسه الزعاف.

في الوقت نفسه، دخل نادي شباب قصبة تادلة مباراته الأخيرة أمام الدفاع الحسني الجديدي، على وقع مقاطعة التداريب والتهديد بالانسحاب من طرف اللاعبين بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية، لتكون النتيجة عودة سريعة إلى القسم الثاني، بعد موسم واحد قضاه بالدوري الاحترافي.

22/05/2017 على الساعة 17h31 المهدي الزايداوي

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360