وجاء في الوثيقة أن كل المواسم الرياضية التي طولب بافتحاص ماليتها، قد تخللتها جموع عامة تم فيها المصادقة على التقارير المالية والأدبية من طرف جميع المنخرطين بالأغلبية طبقا للقانون المؤسس للجمعيات، وكذا فإن بعض المدعين كانوا من بين المنخرطين المصادقين على التقارير وكذا أعضاء في المكتب المسير للرجاء، كسمير شوقي، وبالتالي فإن قاضي المستعجلات قام برفض الدعوى مع تحميل المدعي الصائر.
وبالرغم من رفض القضاء دعوى المنخرطين في حق بودريقة، إلا أن بعض منخرطي الرجاء قاموا من جديد برفع دعوى قضائية ضد الرئيس الرجاوي السابق، وتم تحديد الواحد والثلاثين من الشهر الجاري، موعدا للجلسة الأولى.