ونشب الخلاف، حسب بعض المنخرطين، بين زاهير وصغررو، بسبب الاختلاف في وجهات النظر حول عقد الجمع العام الاستثنائي، ليتحول إلى تلاسن، ومحاولة للشجار، دفعت زاهير إلى وضع شكاية لدى الأمن.
وغاب عن الاجتماع سعيد حسبان، رئيس الرجاء، الذي كان يفترض حضوره، بناء على الطلب الذي قدمه فوزي لقجع، رئيس الجامعة، لأوزال بمحاولة عقد اجتماع بين الرئيس الرجاوي ومعارضيه، لحل المشاكل العالقة.
واتفق محمد أوزال مع المنخرطين بحضور عضوين من المكتب المسير الحالي ، بالاتفاق على تقديم الجمع العام إلى 6 شتنبر بدلا من 19 من الشهر نفسه، مع إلغاء الجمع العام الاستثنائي، الذي كان معارضو حسبان ينوون عقده غدا (الجمعة).
واتفق المجتمعون على أن يتحول الجمع العام العادي في 6 شتنبر إلى استثنائي لانتخاب رئيس جديد، مع إمكانية تقديم حسبان للائحته في حال رغبته في المنافسة على الرئاسة من جديد.
وطالب المنخرطون بضرورة رفع عقوبة التشطيب على المنخرطين الذين قرر المكتب المسير التشطيب عليهم، وهو المطلب الذي أكد عضوا المكتب المسير أنهم سيرفعونه إلى المكتب المسير للنظر فيه، إذ لا يمكن رفع عقوبة التشطيب دون الرجوع للمكتب المسير.
وتبقى الخطوات التي اتفق عليها المجتمعون مع أوزال رهينة بموافقة سعيد حسبان، ومكتبه المسير، بعدما سبق أن أعلن المكتب عن تحديد 19 من شتنبر موعدا للجمع العام العادي، الذي سيتحول إلى استثنائي لملاءمة القوانين، وليس لانتخاب رئيس جديد.
