وأصدر المكتب المسير الحالي للمغرب الفاسي بلاغا صحفيا نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قال فيه إن جبهة الرئيس السابق مروان بناني، لم تصل إلى جمع توقيعات ثلثي المنخرطين، وما يؤكد ذلك هو عدم نشر الأسماء ولا التوقيعات لهؤلاء المنخرطين، على حد وصفه.
واتهم البلاغ ذاته الجبهة الثانية بشن حرب "فيسبوكية" تهدف إلى هدم العمل الذي بدأه المكتب الحالي بقيادة أحمد المرنيسي، مؤكدا أن هذه الحرب على الرئيس جاءت نتيجة قراره بالإبقاء على المدرب طارق السكتيوي.
وأكد البلاغ ذاته أن السلطات المعنية لم ترخص لعقد هذا الجمع الاستثنائي، ما يعني عدم توفره على الصبغة القانونية.