وتوصل موظفو الرجاء وأطر الفريق وعماله، براتب شهر، لتمكينهم من شراء أضحية العيد، في انتظار صرف باقي مستحقاتهم المالية العالقة، والتي تفوق أربعة أشهر من الأجور.
ولا زالت الأزمة تخيم على العاملين بالرجاء، بسبب تأخر صرف أجورهم لأشهر، نظرا للأزمة المالية الخانقة التي يعيشها الفريق، منذ عهد الرئيس السابق محمد بودريقة.
ويتوقع أن تزيد الأزمة المالية لأطر وموظفي الفريق وعماله في الشهر المقبل، الذي يتزامن مع الدخول المدرسي، وما يتطلبه ذلك من مصاريف لأداء واجبات التسجيل، وشراء الأدوات المدرسية، وحاجيات أخرى.
وسبق لعمال تيسيما أن نظموا وقفة احتجاجية للمطالبة بصرف أجورهم، بعد طول انتظار، إذ تحول الأزمة الخانقة، دون تمكن إدارة النادي من الوفاء بالتزاماتها اتجاه موظفيها وأطرها وعمالها.