واشترط الخلفاوي الذي قرر ترشيح نفسه، دون أن يعلن لحد الآن عن لائحة مكتبه المسير، أن يكون ترشحه رهينا بموافقة سعيد حسبان، على خلافته، ويعقد معه اجتماعا مسبقا للتفاهم على ذلك.
كما اشترط الخلفاوي الذي سبق له أن ترشح لرئاسة الرجاء، وانسحب، أن لا تتعدى ديون الرجاء أربعة ملايير سنتيم، ليفاق على رئاسة الرجاء، علما أنه يدرك أن الديون تفوق ذلك بكثير، بسبب المشاكل الكثيرة التي تواجه الرجاء بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والاتحاد الدولي، والمحاكم المغربية.
وشدد المرشح المرتقب لرئاسة الرجاء على ضرورة موافقة المنخرطين على ترشحه وحصول الإجماع، رغم أن ذلك سيكون من الصعب تحقيقه في ظل الخلافات الكثيرة بين المنخرطين، وعجزهم على التوافق على رئيس جديد لخلافة الرئيس الحالي.
ويلقى الخلفاوي دعما من عدد من منخرطي الرجاء الذي يساندونه لرئاسة الفريق، كما يلقى دعما كبيرا من عوض جامعي بارز لديه صلة بالفريق الأخضر، ويحاول مساندته لإبعاد حسبان عن الرئاسة.