وارتأت لجنة الرخص فسخ عقد اللاعب، لعجز الرجاء عن أداء مستحقاته المالية، إذ لم يتوصل برواتب أربعة أشهر، ومنح توقيع موسمين، علما أن منحة توقيعه تصل إلى 450 مليون سنتيم.
وكان القديوي قد لجأ إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للمطالبة بمستحقاته العالقة بذمة الفريق، خاصة أنه اللاعب الوحيد الذي رفض المكتب المسير الحالي منحه مستحقاته العالقة، رفقة عادل الكاروشي، في الوقت الذي صرف جزء من المنح لباقي اللاعبين.
وسيكون من حق القديوي التعاقد مع أي فريق آخر، في صفقة انتقال حر، إذ كان يرغب فريق الجيش الملكي في التعاقد معه، نظرا للعلاقة الجيدة التي تربطه بمسؤولي الفريق.
ويواصل القديوي تداريبه مع الرجاء في الوقت الحالي، رغم إخباره من قبل إداري بالنادي بأن عقده مع الرجاء لم يعد ساري المفعول.