وفضل غاريدو الاحتفاظ بمومي كرأس حربة ثالث، بجانب كل من محسن ياجور ومحمود بنحليب، بعد تسريح المكتب المسير لمحمد البولديني إلى فريق اتحاد طنجة بطلب من بادو الزاكي، علما أنه سبق أن طالب بفسخ عقد المهاجم الإفريقي لضعف مستواه التقني.
وكان رئيس الرجاء الرياضي سعيد حسبان، يحاول فسخ عقد مومي، بسبب عدم اقتناع الفريق الأخضر بمستواه، لكن الأخير رفض ذلك، واشترط التوصل بمستحقاته كاملة، ما جعل المكتب المسير يبحث عن حل لقضيته، خاصة أنه كان مطالبا بفسخ عقده بالتراضي.
وكان مومي قد شكل ظاهرة الموسم الماضي، وكثر الحديث عليه، بسبب فشله في الاختبارات التقنية رفقة أولمبيك آسفي، ووقع للرجاء، إذ سجل في تألق في أول ظهور له، ما جعل جماهير الرجاء تسخر من مدرب أولمبيك آسفي أمين بنهاشم، قبل أن تؤكد المباريات أنه كان على حق، بسبب الضعف الكبير الذي أبان عنه اللاعب الإفريقي، وعجزه عن تسجيل أي هدف للخضر.
جدير بالذكر أن غاريدو اعتمد في المباراتين الماضيتين أمام أولمبيك خريبكة والجيش الملكي على ياجور وبنحليب معا في خط الهجوم، وتحسبا لغياب أحدها فضل غاريدو الابقاء على مومي بعد رحيل المنصوري، والبولديني، ولونغوا لاما.