وينص قانون المنافسة على أنه من حق أي فريق المطالبة بتأجيل مباراته في حال نودي على ثلاثة لاعبين من تشكيلته إلى أحد المنتخبات الوطنية، وهي الحالة التي تنطبق على فريق الرجاء، إذ اعتاد سلامي المناداة على الخماسي أنس الزنيتي، وعبد الجليل جبيرة، وعبد الإله الحافيظي، وجواد اليميق، والعميد بدر بنون.
كما يوجه سلامي الدعوة لأزيد من ثلاثة لاعبين من فريق الفتح الرباطي، الأمر الذي سيدفعهما إلى المطالبة بتأجيل المباراة، خاصة أن الطاقم التقني للمحليين، سلم الإدارة التقنية موعد التجمع التدريبي الذي يتزامن مع تواريخ الاتحاد الدولي، قبل إعلان لجنة البرمجة لمواعيد إجراء المباريات المؤجلة عن دور الثمن.
وستكون لزاما على لجنة البرمجة إيجاد حل، إما بإقناع سلامي بالسماح للاعبين بمغادرة التجمع التدريبي بخوض المباراة، أو إيجاد تاريخ آخر لإجرائها.
وكانت لجنة البرمجة قد فاجأت الإدارة التقنية صباح اليوم بإعلانها تواريخ إجراء المباريات المؤجلة عن دور ثمن نهائي كأس العرش، التي جاءت متزامنة مع موعد التجمع التدريبي للمنتخب المحلي.