وأكد البوزيدي، على أن الطريقة التي سينهجها الاتحاد الإفريقي للعبة في تأهيل المنتخبات إلى نهائيات كأس العالم لنسخة عام 2019، ستكون فريدة من نوعها، بتضمنها العديد من المباريات من الذهاب والإياب.
وأشار المتحدث، إلى أن قرعة التصفيات التي جرت شهر مايو الماضي، كانت قد أسفرت عن تواجد المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة، والحائز على الرتبة الرابعة في بطولة إفريقيا للأمم الأخيرة، أفرو باسكيط بتونس، ضمن مجموعة تضم منتخبات تعرفها العناصر الوطنية جيدا، إذ سبق والتقتها في المنافسة القارية الأخيرة، كجمهورية مصر العربية، أنغولا بالإضافة الى منتخب جمهورية الكونغو الديموقراطية، الذي لم يخض مباراة ضد أسود السلة في البطولة التي أقيمت بتونس الشهر الماضي.
وتضم مرحلة الدور الأول من التصفيات، أربع مجموعات، تشمل كل واحدة منها على أربعة منتخبات، يتأهل الثلاث الأوائل منها الى الدور الثاني، ليقسم عدد 12 منتخبا متأهلا الى مجموعتين من ستة منتخبات.
وتجرى مرحلة الذهاب من الدور الأول بأنغولا الشهر المقبل، بالنسبة لمجموعة المنتخب الوطني المغربي، على أن تجرى مرحلة الإياب بجمهورية مصر العربية شهر يونيو من العام المقبل، في حين ستجرى مباريات الدور الثاني من الذهاب والإياب أيضا، لكن بفرق كبير، حيث سيستضيف المنتخب الوطني المغربي في حال تأهله إلى هذا الدور، 5 مباريات، وسيلعب خارج قواعده بدول أخرى في خمس مناسبات أيضا.
وستتأهل المنتخبات المحتلة للصفين الأول والثاني عن كل مجموعة من مجموعتي الدور الثاني إلى نهائيات مونديال السلة، في حين يلعب المنتخبان المحتلان للمركز الثالث عن المجموعتين مباراة سد، لتحديد المتأهل الخامس عن المنطقة الإفريقية، بطريقة الذهاب والإياب أيضا.
جدير بالذكر إلى أنه بداية من نسخة هذه السنة، من منافسات كأس أمم إفريقيا، والتي جرت بتونس، لم تعد الأخيرة مؤهلة مباشرة إلى كأس العالم، الذي سيقام في نسخته المقبلة من 32 منتخبا، ولأول مرة تاريخيا، وذلك على شاكلة ما هو معمول به حاليا في نهائيات كأس العالم لكرة القدم.