ويراهن الوداد الرياضي على مباراته أمام الأهلي في نهائي العصبة ليوم غد السبت، الذي ستجرى بالملعب نفسه، لطرد النحس وتسجيل على الأقل هدفا في الملعب المذكور، ينهي به صيامه عن التسجيل، ويقوي به أيضا حظوظه في الظفر باللقب القاري، على اعتبار أن مباراة الإياب ستجرى بملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء.
وكان الوداد قد رد دين دور المجموعات للأهلي بالفوز عليه بالبيضاء بهدفين لصفر، وتعتبر هذه ثالث مواجهة بينهما في النسخة الحالية لدوري أبطال العرب، فيما ستكون المواجهة الرابعة حاسمة في مركب محمد الخامس، وسيسعى الفريق الأحمر من خلالها إلى تكرار سيناريو دور المجموعات بهزم ضيفه المصري والتتويج باللقب الإفريقي الثاني له في تاريخه.
وفي حال فوز الوداد باللقب سيكون ثاني فريق مغربي سيشارك في كأس العالم للأندية باعتباره بطلا لإفريقيا، بعد فريق الرجاء الرياضي الذي كان قد فاز باللقب الإفريقي سنة 1999 وشارك في أول نسخة لكأس العالم بالبرازيل.