واختارت فروع الرجاء حسبان رئيسا جديدا للمجلس الإداري، أسابيع قليلة بعد إعلان انتخاب الرامي، قبل أن تتراجع عن ذلك، وتمنح الرئاسة لحسبان، على اعتبار أن المجلس كان يرأسه سابقا محمد بودريقة، الرئيس السابق لكرة القدم، وبالتالي سيخلفه في منصبه الرئيس الجديد.
ويعيش المجلس الإداري صراعا قويا مع المكتب المديري، إذ تعيش فروع الرجاء انقساما، علما أن الفروع الأولمبية البارزة تعارض سيبوب، وترفض رئاسته للمكتب المديري، وتؤيد المجلس الإداري.
ورغم أن نادي الرجاء لكرة القدم باتت تعتبر جمعية أحادية النشاط، حسب الجمع العام الاستثنائي للنادي، إلا أن الفروع تصر على منح رئاسة المجلس الإداري لحسبان، كما كان عليه الحال في عهد الرئيس الرجاوي السابق محمد بودريقة، الذي تخلى عن جميع مناصبه الرياضية، أذ كان يشغل منصب نائب رئيس الجامعة، ورئيس المكتب المديري، ورئيس فرع كرة القدم، قبل أن يترأس المجلس الإداري ويتخلى عنه أيضا.