وعقد أعضاء من المكتب المسير اجتماعا مع ممثلي الترات الرجاء، والجمعيات المشجعة للفريق، إذ وزعوا خلاله التذاكر مع تسجيل اسم ممثل كل الالترا أو الجمعية وعدد التذاكر التي حصل عليها، في محضر خاص، بهذه العملية.
وارتأى المكتب المسير توزيع التذاكر على الترات الفريق والجمعيات، حرصا على توزيع التذاكر على الجماهير بطريقة منظمة، تفاديا للفوضى والاكتظاظ، خاصة أن عدد التذاكر التي توصل بها الرجاء يقدر بـ 12500 تذكرة، وهو عدد هزيل بالمقارنة مع الأعداد الغفيرة للجماهير الرجاوية الراغبة في الحضور لنهائي كأس العرش.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد اكتفت بطبع 25 ألف تذكرة وزعتها بالتساوي على فريقي الرجاء والدفاع الحسني الجديدي، علما أنها قسمت الملعب إلى ثلاثة أقسام، قسمين لجمهور الرجاء والدفاع، وقسم خصصته للشخصيات التي ستوجه إليها الدعوة من المكتب المديري للجامعة لحضور العرس الرياضي.