وسجل الرجاء الرياضي كذلك، حصصا قوية خلال مبارياته السالفة، من ضمنها فوزه الكبير بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، على حساب شباب أطلس خنيفرة، ب 5-1، في إطار ذهاب دور الربع النهائي، وفوزه القوي كذلك، على حساب أولمبيك الدشيرة، في إياب دور سدس عشر النهائي، بملعب آيت فانا بالدشيرة، بحصة 1-4.
ولم تتلق شباك الرجاء الرياضي، طيلة مباريات النسخة الحالية من كأس العرش، سوى أربعة أهداف، وهو ما يبرز تماسك خط دفاعه، وصلابته، وهو المكون من لاعبين ينتميان إلى المنتخب الوطني الأول، الذي وصل إلى نهائيات كأس العالم بروسيا، وهما كل من بدر بانون، وجواد الياميق، الأساسيين أيضا، في تشكيلة جمال سلامي للمنتخب الوطني المحلي.
والغريب في إحصائيات الرجاء خلال هذا الموسم من منافسة كأس العرش، كون جل انتصاراته تقريبا، كانت خارج ملعبه، إذ حسم أمور التأهل لصالحه في دور سدس عشر النهائي، عندما حل ضيفا على أولمبيك الدشيرة، كما حسمها عندما حل ضيفا على الفتح الرياضي الرباطي، في إياب ثمن النهائي، بفوزه بحصة 1-2.
وفاز الرجاء أيضا خارج قواعده في مباراة إياب ربع النهائي، بالملعب البلدي بخنيفرة، على حساب شباب أطلس خنيفرة، بنتيجة.
0-2، فيما كان الانتصار الرابع والأخير للنسور في كأس هذا الموسم، على حساب الفريق نفسه في مرحلة ذهاب الدور نفسه، بحصة 5-1، وهو الفوز الوحيد الذي أدركه الرجاء داخل ميدانه.
وتعادل الرجاء الرياضي في أربع مباريات من نسخة هذا الموسم لكأس العرش، منها 3 داخل ميدانه، لكنه تمكن من ضمان التأهل الى المرحلة النهائية، بفضل هدفه خارج القواعد في مباراة ذهاب الدوري النصف النهائي، بالرباط أمام الجيش الملكي، وهي المباراة التي انتهت بهدف لمثله.
وتعادل الرجاء بصفر لمثله في مباراة العودة بالدار البيضاء، عن الدور نفسه، ليكسب ورقة عبوره إلى النهائي، كما خرج متعادلا سلبيا في مباراتين على أرض ملعبه وأمام جماهيره، وإن كان استضاف الفتح الرياضي الرباطي، في ذهاب ثمن النهائي، على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بينما كان قد تعادل سلبيا كذلك، في مباراته الأولى ضمن هذه المنافسة أمام أولمبيك الدشيرة بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء.
والمثير أيضا، في إحصائيات النسور في كأس العرش لهذا الموسم، هو عدم تلقي الفريق لأية هزيمة في كل المباريات الثمان وإلى حدود اللحظة، مما يجعله مرشحا فوق العودة، للظفر باللقب الثامن تاريخيا في منافسة كاس العرش.
