وبينما يبحث الفريق الأخضر عن تحقيق اللقب الثامن له في مسيرته الحافلة بالألقاب، يسعى فريق الدفاع الجديدي إلى الظفر بثاني لقب له في تاريخه، علما أن لقبه الأول كان في كأس العرش سنة 2013 وعلى حساب فريق الرجاء الرياضي، ما يؤكد أن المباراة تحمل طابع الثأر للخضر.
وسبق للفريقان أو تواجها مرتين في نهائي كأس العرش فاز الرجاء بالمواجهة الأولى في سبعينيات القرن الماضي، بينما رد الدفاع الدين في نهائي 2013، وتعتبر هذه هي المواجهة الثالثة بطموحات متغايرة.
ووقع الفريقان على مسار جيد في التصفيات، إذ تمكنا من تسجيل 14 هدفا، بينما لم تدخل شباك الرجاء سوى 4 أهداف، في الوقت الذي تلقت فيه مرمى الدفاع الجديدي 9 أهداف، الأمر الذي يؤكد قوة منظومة الفريق الأخضر دفاعيا وهجوميا.
ويدخل الرجاء الرياضي المباراة بكامل عناصره الأساسية باستثناء عبد الجليل جبيرة المصاب، إذ سيعوضه عادل الكاروشي، علما أن الأخير يفتقد إلى التنافسية المطلوبة.
ويعتبر النهائي الأول لرئيسا الفريقين، إذ يسعى كل منهما إلى الظفر باللقب ليكون الأول لهما في مسيرتهما التسييرية، بينما يملك عبد الرحيم طاليب خبرة في نهائيات كأس العرش التي لعبها في أكثر من مناسبة، في الوقت الذي يخوض الإسباني غاريدو أول نهائي له.
وتشهد المباراة حضورا جماهيريا كبيرا، خاصة من جانب جماهير الرجاء الرياضي التي توافدت بأعداد هائلة منذ صباح اليوم، وملأت جنبات مدرجات الأمير مولاي عبد الله ساعات قبل موعد انطلاقة النهائي.