وذكرت اليومية أن السلطات الأمنية ظلت ترفض الترخيص للفريق باستقبال منافسيه في الرباط، مضيفة أنه تعذر على الرجاء، بعد إغلاق ملعب محمد الخامس استغلال ملاعب مدن أخرى، تحت ذريعة « دواعي أمنية »، وآخرها نهاية الأسبوع الماضي، حيث لم ينجح في الترخيص له باللعب في ملعب الأمير مولاي عبد الله إلا قبل ساعات من موعد المباراة، وبتدخل من وزير الشباب والرياضة.
وكان عامل الجديدة قد اشترط استقبال الرجاء الدفاع الحسني الجديدي بملعب العبدي، وبدون جمهور، وقبل ذلك فشل في الحصول على الترخيص باللعب في مجموعة من المدن، بينما تعذر على فريق المغرب التطواني استقبال الرجاء بالملاعب التابعة إداريا لجهة طنجة تطوان الحسيمة، بينما سيكون عليه قطع مسافة 288 كيلومتر، حيث يستقبل فريق المغرب التطواني نهاية الأسبوع الجاري فريق الرجاء بملعب الأمير مولاي عبد الله، في مباراة تجري ضمن الجولة 12 من البطولة.
وقالت اليومية إن أبرون رئيس فريق المغرب التطواني كشف أن إدارة الفريق ورغبة منها في إجراء المباراة قدمت كل التنازلات الممكنة، وعلى رأسها القبول بإجراء المباراة أمام مدرجات فارغة، بعد أن بررت سلطات مدينة العرائش رفضها بمحودية الطاقة الاستيعابية بهذا الملعب، وصعوبة تأمين المدرجات وكذا محيط الملعب الخارجي، سيما أن هذا اللقاء سيعرف تنقل جمهور غفير من أنصار فريق الرجاء.
وأوضحت اليومية أن سلطات مدينة العرائش رفضت الترخيص لفريق المغرب التطواني باستقبال الرجاء في المعلب البلدي، رغم أنها رخصت للفريق باستقبال الوداد يوم الأربعاء 29 نونبر المضاي، في مباراة تميزت بامتلاء مدرجات الملعب البلدي بمدينة العرائش.