وقرر غاريدو إشراك لاعبي فريق الأمل بالفريق الأول، قصد اختبارهم واختيار أفضلهم للمشاركة في تداريب الفريق الأول، وإشراكهم في مباريات الشطر الثاني من الدوري الاحترافي، خاصة أن الفريق يعاني من نقص في عدد من المراكز.
وفضل المدرب الرجاوي الاعتماد على عدد من لاعبي فريق الأمل، بدل ضم لاعبين بمبالغ مالية كبيرة، خاصة أنه يعلم أن الرجاء يعاني من أزمة مالية، ولا يتوفر حاليا على ترخيص من الجامعة للتعاقد مع لاعبين جدد.
وسيستغل غاريدو غياب لاعبيه البارزين عن تداريب الشطر الثاني، بسبب التزامهم بالمشاركة رفقة المنتخب المحلي في نهائيات البطولة الإفريقية للاعبين المحليين، لاختبار لاعبي الأمل، علما أنه سبق أن اعتمد على بعضهم في المباريات الأخيرة من شطر ذهاب، كاللاعبين خلدان وجولان.
ويحاول المدرب الاسباني بالاعتماد على لاعبي فريق الأمل تعويض اللاعبين الذين وضعهم في لائحة انتقالاته، وأبرزهم العميد السابق عصام الراقي، والإفريقيين، سامسونع مبينغي، ومومي، بالإضافة إلى عادل كاروشي، ووليد الصبار، وزهير الواصلي.