وخصص منخرطو الرجاء الاجتماع للحديث عن الخطوات التي يتخذونها لعقد جمع عام غير عادي في حال رفض الرئيس الحالي، الإعلان عن عقد استجابة لبلاغ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
واستغل بودريقة حضور حوالي 72 منخرطا لإعلان ترشح رسميا، للعودة لرئاسة الفريق الأخضر في الوقت الذي لم يعلن فيه علي حمدي نيته الترشح من جديد، كما لم يعلن أي مرشح آخر نيته في منافسة بودريقة على كرسي الرئاسة.
ورغم عدم توفر الرئيس السابق للرجاء، على بطاقة الانخراط، لرفض حسبان السماح له بذلك، قرر ترشيح نفسه، على اعتبار أن الجامعة أشارت في بلاغها إلى أن الجمع العام ينبغي مواصلة أشغاله بحضور جميع المنخرطين.
وكان بودريقة قد تخلى عن رئاسة الرجاء، رغم ألحاح منخرطي الرجاء عليه بضرورة البقاء في منصبه إلى حين إيجاد رئيس لخلافته، إلا أنه رفض ذلك، في ظل الأزمة التي بات يعاني منها الرجاء ماديا وتقنيا.